![]() |
الجيش يحاول التدخل لفض الاشتباك بين الأهالي والشرطة |
قامت مجموعة من سائقي الميكروباص والأهالي بمنطقة المعادي والبساتين، بالتظاهر أمام نقطة شرطة صقر قريش، وذلك احتجاجا على قيام أحد ضباط الشرطة بإطلاق النار على سائق ميكروباص بشارع الجزائر في منطقة المعادي.
وبدأت الأحداث في الساعة الواحدة والنصف ظهرا، أثناء سير سيارة خاصة يستقلها أحد الأشخاص بميدان الجزائر، تبين أنه ضابط شرطة، ونشبت مشادة كلامية بينه وبين سائق سيارة ميكروباص، لاختلافهما على أولوية المرور، فقام سائق السيارة الخاصة بسحب سلاح ناري، وقام بإطلاق النار على سائق الميكروباص، فأصابه بطلقة في الكتف وآخر بالعنق.
وبدأت الأحداث في الساعة الواحدة والنصف ظهرا، أثناء سير سيارة خاصة يستقلها أحد الأشخاص بميدان الجزائر، تبين أنه ضابط شرطة، ونشبت مشادة كلامية بينه وبين سائق سيارة ميكروباص، لاختلافهما على أولوية المرور، فقام سائق السيارة الخاصة بسحب سلاح ناري، وقام بإطلاق النار على سائق الميكروباص، فأصابه بطلقة في الكتف وآخر بالعنق.
وأكد شهود العيان "للشروق" أن الضابط ثار على السائق، وانهال عليه سبا وشتما، وبعدها حدثت مشاجرة كلاميه بينهما، فقام الضابط على إثرها بإطلاق النار على السائق، ما أدى إلى إصابته بطلقة في عنقه وطلقة في الكتف نقل على أثرها إلى مستشفى القصر العيني، وبعدها تجمع الأهالي، وانهالوا على الضابط ضربا، ما أدى إلى مقتله، بعدما أصيب بنزيف في المخ بحسب شهود العيان للشروق.
وأكد والد السائق أنه يريد أن يقتص من والد الضابط القاتل، لقيامه بالاعتداء على المواطنين بدون وجه حق أثناء رئاسته مباحث قسم البساتين، وكذلك قيامه بقتل 22 شابا أثناء ثورة 25 يناير، حسبما أكد والد السائق عاطف".
مضيفا بقوله: "كيف يقوم الضابط بإطلاق النار على المواطنين، ومحاولة قتلهم، لمجرد أنه احتك بسيارته فقط؟"
من ناحية أخرى , أصدر اللواء محمود وجدي وزير الداخلية، قرارًا بإيقاف ضابط الشرطة المتهم بقتل أحد سائقي الميكروباص بمنطقة المعادي، عن العمل، وإحالته للنيابة للتحقيق.
عادى أصبحت الفوضى تعم البلاد ودى شئ طبيعى أصبح الخارج عن القانون هو السائد مثل سائقى الميكروباصات وطبعا احنا عارفين طبيعة سائق الميكروباص والتباع فى التعامل مع الجمهور بلاش هقول لكم حاجة حلوة حصلت يوم 23\2\2011 الساعة الخامسة مساءركبنا من أمام الرقابة الإدارية متجهين الى الحى العاشر إنعطف بنا السائق فى اتجاه عزبة الهجانة مبررا انه يخنصر الطريق علشان الجيش قافل الطريق الرئيسى ثم توقف فجاة واخرج سلاح وطلب منا اخراج مامعنا من نقود وساعات والحمد لله لم يأخذ الملابس ثم نزلنا واحد واحد وفر شكرا للفوضى والثورة
ردحذف