رصدت صحيفة الفجر الاسبوعية الفارق بين الديمقراطية الامريكية وما يحدث في مصر من زاوية ساخرة لكنها شديدة الواقعية ..قارنت الصحيفة بين الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي دخل البيت الابيض كاول رئيس امريكي من اصول زنجية عبر انتخابات ديمقراطية ، وبين احمد عز امين النتظيم بالحزب الوطني قائد تزوير الانتخابات التي يطلق عليها ديمقراطية زورا ،في طريقة لبس الحذاء ..فالاول حسبما اشارت الصحيفة الي المقارنة واعتمادا علي صورتين فوتوغرافيتين ،كان يلبس الحذاء بنفسة دون مساعدة من احد .. خلافا ل"عز " الذي تباري الجميع لمساعدته في لبس الجزمة تملقا ونفاقا واملا في كسب وده وطمعا في الانضمام الي قائمة الفائزين بالتزوير في انتخابات الشعب المقبلة.
خصص عز في الحقيقة "شماشرجي" خاصا يحمل له الحذاء ولكن الجميع هرولوا الي نيل رضاء عز صاحب الصولجان.
ورصدت الصحيفة وقائع من تاريخ مصر والعالم ومشاهد كثيرة كانت وضعية الحذاء فيها دالة ،وقالت ان النحاس باشا كان يستعين بمساعدين ليرتدى حذاءه فى الأماكن العامة ، يرفع رأسه فى السماء ربما ليتحاشى النظر الى تقوس ظهور نزلت حتى أدركت قدميه ، الملك فاروق كان يستعين باكثر من مساعد ليرتدى حذاءه ، شاه إيران هو الآخر كان لايرتدى الحذاء بمفرده ابداً .
ليس هؤلاء وحدهم . هناك آخرون يفعلون ذلك ، لكن الصور لم تفضحهم ، لكن من فضحتهم الصور نرى فى مرآتهم أنهم لا يرون اكتمال ملكهم وسلطانهم إلا بان يخضعوا الناس تحت أقدامهم .. المسألة كلها رمز ، لكنه رمز مزر ومؤسف ، يحقر من شان البشر ، فى مقابل تأليه آخرين .
واشارت الي ان ارتداء الحذاء يمثل فلسفة حكم كاملة . فالرئيس الديمقراطى الذى يعرف ان شعبه اختاره عن قناعة ، يعرف قيمة من يحكمهم ، لكن من يعرف جيداً انه يحكم بقوة الحديد والنار ، لايفرط أبداً فى إذلال من يحكمهم ، وكأن إذلال البشر متعة .
وانتقالا الي أحمد عز امين التنظيم في الحزب الوطني اشارت الفجر الي ان عز رشح نفسه ليكون نائباً عن الشعب، لكنه لا يستطيع أن يسير بمفرده بين أبناء هذا الشعب، يتحرك ومن أمامه حراسة ومن خلفه حراسة عن يمينه حراسة وعن يساره حراسة. لانة يشعر بالخوف..ولا يمكن أن يطمئن، فهو ليس بالسياسي المحبوب، ولا الشخصية الجماهيرية الطاغية، إنه بالكاد مقبول رغماً عن الجميع بحكم ثروته ونفوذه ومناصبه وسلطانه وصولجانه.
قالت الصحيفة في عددها الصادر المتداول حاليا ..ان الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان يتنقل بخفة بين أركان مسجد السلطان حسن أثناء زيارته للقاهرة العام الماضى ، أنهى زيارته وبرشاقة حسده الجميع عليها التقط حذاءه وبدأ فى ارتدائه دون مساعدة من أحد .. فالرئيس الديمقراطى يلبس حذاءه بنفسه ... أما الآخرون فلا يفعلون ذلك .
خصص عز في الحقيقة "شماشرجي" خاصا يحمل له الحذاء ولكن الجميع هرولوا الي نيل رضاء عز صاحب الصولجان.
ورصدت الصحيفة وقائع من تاريخ مصر والعالم ومشاهد كثيرة كانت وضعية الحذاء فيها دالة ،وقالت ان النحاس باشا كان يستعين بمساعدين ليرتدى حذاءه فى الأماكن العامة ، يرفع رأسه فى السماء ربما ليتحاشى النظر الى تقوس ظهور نزلت حتى أدركت قدميه ، الملك فاروق كان يستعين باكثر من مساعد ليرتدى حذاءه ، شاه إيران هو الآخر كان لايرتدى الحذاء بمفرده ابداً .
ليس هؤلاء وحدهم . هناك آخرون يفعلون ذلك ، لكن الصور لم تفضحهم ، لكن من فضحتهم الصور نرى فى مرآتهم أنهم لا يرون اكتمال ملكهم وسلطانهم إلا بان يخضعوا الناس تحت أقدامهم .. المسألة كلها رمز ، لكنه رمز مزر ومؤسف ، يحقر من شان البشر ، فى مقابل تأليه آخرين .
واشارت الي ان ارتداء الحذاء يمثل فلسفة حكم كاملة . فالرئيس الديمقراطى الذى يعرف ان شعبه اختاره عن قناعة ، يعرف قيمة من يحكمهم ، لكن من يعرف جيداً انه يحكم بقوة الحديد والنار ، لايفرط أبداً فى إذلال من يحكمهم ، وكأن إذلال البشر متعة .
وانتقالا الي أحمد عز امين التنظيم في الحزب الوطني اشارت الفجر الي ان عز رشح نفسه ليكون نائباً عن الشعب، لكنه لا يستطيع أن يسير بمفرده بين أبناء هذا الشعب، يتحرك ومن أمامه حراسة ومن خلفه حراسة عن يمينه حراسة وعن يساره حراسة. لانة يشعر بالخوف..ولا يمكن أن يطمئن، فهو ليس بالسياسي المحبوب، ولا الشخصية الجماهيرية الطاغية، إنه بالكاد مقبول رغماً عن الجميع بحكم ثروته ونفوذه ومناصبه وسلطانه وصولجانه.
قالت الصحيفة في عددها الصادر المتداول حاليا ..ان الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان يتنقل بخفة بين أركان مسجد السلطان حسن أثناء زيارته للقاهرة العام الماضى ، أنهى زيارته وبرشاقة حسده الجميع عليها التقط حذاءه وبدأ فى ارتدائه دون مساعدة من أحد .. فالرئيس الديمقراطى يلبس حذاءه بنفسه ... أما الآخرون فلا يفعلون ذلك .


صورة توضح الرجل الذى يحمل حذاء عز
انا مش هقول اللي كلمه واحده ومن الاخر ....دي مسخره عاااااالني
ردحذفده دليل ان مصر ماكنش فيها ديموقراطية قبل كدة
ردحذفكان متكبر يوطى يلبس الجذمه اهو اصبح حتيها
ردحذفسبحان الله يعز من يشاء ويذل من يشاء
ردحذفدوام الحال من المحال
يمهل ولا يهمل
منه لله وحسبي الله ونعم الكيل فيها
ردحذف